موقع "هافغنتون بوست" نشر في تقرير له هذا الخبر الغريب، حيث قال :" بعد أن قطع المشاركون 6 كيلومترات كاملة، اضطرهم حضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي للعودة إلى نقطة البدء، ذلك لأن المنظمين أرادوا إعطاء شارة البداية للماراطون في حضور الوزير الوصي".

وتابع التقرير بأن إيقاف نصف الماراثطون كان غريبا، لكن الأغرب كان الطريقة التي تم من خلالها منع المتسابقين من إتمام المسار، حيث قامت السيارات والدراجات النارية للشرطة الجزائرية بإجبارهم على إيقاف الماراطون، أحيانا بسد الطريق أمام وأحيانا أخرى بالعنف الجسدي في حقهم، حيث تم إحضار عدد من الحافلات على وجه السرعة من أجل إعادتهم إلى نقطة البداية.

ونقل الموقع عن أحد المشاركين تصريحاتهم حول الواقعة والذي قال :" قاموا بوضع السيارات أمامنا من أجل منعنا من التقدم، قاموا في بعض الأحيان بجعل رجال الشرطة على شكل حزام، حيث بدأ بعضهم تنفيذ تدخلات عنيفة في حقنا".

وقام عدد من المتسابقين بالإنسحاب من السباق، فيما قام البعض الآخر بمحاولة تكملة السباق، في حين قام المنظمون بإعلان الفائزين بطريقة لا تقل غرابة، غاب عنها أي مؤشر لزمن الوصول.