وبعد أسبوع على فوزهم في مباراة الذهاب بالجزائر العاصمة، سيطر المنتخب التونسي مرة أخرى على المباراة، لينهي الربع الأول والثاني بفارق مريح (14-25).
  
وعند العودة لمستودع الملابس، وبعد تأكده من سير النتيحة لصالح المنتخب التونسي، قام الناخب الوطني بعدة تغييرات، لإراحة عناصره الأساسية من أجل اللقاء الحاسم أمام المنتخب الجزائري، اليوم السبت.
 
واستطاع اللاعبون الشباب الذين دفع بهم مدرب المنتخب الوطني لهذه المباراة تقليص الفارق مع المنتخب التونسي، حيث وصل إلى 6 نقاط في اللحظات الأخيرة، إلا أن تجربة التونسيين صنعت الفارق، لتنتهي هذه المواجهة المغاربية بـ 57-71.

ويحتفظ المنتخب المغربي بكامل حظوظه من أجل التأهل، عندما يواجه المنتخب الجزائري في مباراة الإياب، وعينه على تكرار إنجاز مباراة الذهاب عندما تفوق على العناصر الجزائرية ب76-71.
 وبعد هزيمته أمام المنتخب المغربي حاول الفريق الجزائري العودة أمام جمهوره، عندما واجه نظيره التونسي، إلا ان النتيجة آلت للأخير بـ87-77.
 واستطاع المنتخب التونسي الذي فاز في مبارياته الثلاث الأولى انتزاع أول بطاقة للتأهل عن منطقة شمال افريقيا لكأس افريقيا 2017.
  
وبعد اعتذار المنتخب الليبي في آخر لحظة، سيتنافس المنتخبان المغربي والجزائري على البطاقة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس افريقيا لكرة السلة، المرتقبة في برازفيل بالكونغو من 18 إلى 30 غشت.