الدفاع الحسني الجديدي الذي ضيع نقطتين الجولة الماضية، أجبرته على تقاسم الصدارة مع فريق الوداد الرياضي بعد دورة واحدة من استحواذه عليها، سيكون عليه هذه المرة الفوز أمام فتح رباطي منتعش قاريا، يحاول تثبيت أقدامه وطنيا حتى يبقي على نصف المقعد المتاح في الزعامة بعد أن تمكن الوداد من إيقاف قطار انتصارات نهضة بركان بفيتو الرغبة في الاحتفاظ بالمركز الأول.

أما الفتح الذي يحتل المركز العاشر، يحاول ربح النقاط والإبتعاد عن المناطق المتأخرة حتى يتسنى له المنافسة على أحد المراكز المتقدمة في باقي الدورات.

بآسفي سيكون النادي القنيطري أمام الإمتحان الأسبوعي المعقد، الذي يبحث فيه عن الخروج من أزمته الحالية بنتيجة إيجابية يستحسن أن يكون فوزا وهو المتربع على آخر المقاعد بـ 13 نقطة فقط من أصل 18 جولة، لكن الإمتحان لن يكون يسيرا أمام قرش مسفيوي عاد بتعادل بطعم الإنتصار من الجديدة في آخر الدقائق، حيث يرغب المسفيويون في نقاط ثلاث ستقفز بهم إلى وسط الترتيب هو أفضل دون شك من مركزهم الثاني عشر الأقرب من المراتب المتأخرة أكثر منه من المراكز المتقدمة.

وفي لقاء يتاقسم فيه الطرفان نفس التطلعات، سيحل شباب الريف الحسيمي في المركز 13 ضيفا على أولمبيك خريبكة، الفريقان يحجزان لنفسهما مركزا في وسط الترتيب، سيكون من الجيد تحسينه في هذه الدورات تحاشيا لمفاجآت آخر الدورات.