راموس في قلب عاصفة المنشطات
© حقوق النشر : Drوبحسب شبكة "ريليفو" الإسبانية، فقد شاركت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات (CELAD) في إخفاء اختبارات المنشطات الإيجابية، من عام 2017 إلى 2022، باستخدام أساليب مختلفة للتهرب من الإجراءات التأديبية ضد الرياضيين الإسبان، الذين جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية.
وخلال هذه السنوات، حصلت وكالة مكافحة المنشطات على ميزة غير مستحقة، من خلال إجراء اختبارات المنشطات باستخدام وحدة تحكم واحدة فقط، بدلا من الاثنتين المطلوبتين وفقا للتشريعات الإسبانية.
وأضافت الشبكة: "تضمنت إحدى الطرق، إرسال مستندات فتح القضية عبر البريد بدلا من إلكترونيا، ولم يتم إخطار الرياضيين في الوقت المناسب، مما دفعهم إلى تقديم شكاوى إلى المحكمة الرياضية.. وبعد ذلك، تم أرشفة قضاياهم بسبب انتهاك الموعد النهائي للإخطار".
وتابعت: "تغاضت قيادة الوكالة عن هذه الانتهاكات رغم علمها بها.. علاوة على ذلك، تشير المصادر إلى أن الأفراد المتورطين في مخطط الفساد، ربما استخدموا أموال الدولة لإخفاء المعلومات حول اختبارات المنشطات الإيجابية للرياضيين".
وواصلت: "في إحدى حالات تزوير نتائج الاختبار، تورط سيرجيو راموس، في عام 2018، خلال فترة وجوده مع ريال مدريد، حيث انتهك إجراءات الاختبار بالاستحمام قبل تقديم عينة البول، وهو ما يخالف القواعد".
وتجنب راموس أي عقوبات حينها، لأن اختبار المنشطات تم إجراؤه بواسطة مراقب واحد فقط، بدلا من اثنين، وفقا لشبكة "ريليفو".
شارك المقال مع أصدقائك
مضامين ذات صلة
- إشبيلية يفاجئ جمهور الوداد بخطوة رائعة
- مهمة صعبة لشادي رياض من أجل إيقاف النصيري
- موقف رجولي لراموس بسبب "حكرة" ميسي و نيمار على حكيمي
- لم أكن أنا .. رواية مؤثرة لبونو .. مشاكل عائلية و أزمة نفسية وراء هذا القرار الصعب
- بث مباشر .. خطوة جديدة من إشبيلية تجاه بونو بعد تتويجه بلقب السوبر السعودي مع الهلال