والعرض المشترك من دول أمريكا الشمالية كندا والولايات المتحدة والمكسيك هو المرشح الأوفر حظًا عندما تصوت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي (الفيفا) خلال اجتماع الجمعية العمومية في موسكو يوم 13 يونيو قبل يوم واحد من افتتاح بطولة هذا العام.
لكن عرض المغرب لن يكون لقمة سائغة، ورغم وجود شقوق في كتلته التصويتية فمن المتوقع أن ينافس بقوة.
وكان الدعم الأفريقي، الذي يمثل 54 صوتًا من 211، مثار تركيز من العرضين على مدار الأيام القليلة الماضية، وما كان من المفترض أن تكون كتلة تصويتية ضخمة وراء المغرب تبدو الآن أقل ضمانًا.
وقالت ليبيريا بالفعل إنها ستصوت لصالح عرض أمريكا الشمالية، بينما طلبت حكومة جنوب أفريقيا من اتحاد كرة القدم المحلي عدم التصويت للمغرب في ظل العلاقة المتوترة بين البلدين.
وسافر مدير العرض المغربي هشام العمراني إلى جوهانسبرغ الأسبوع الماضي لمقابلة رؤساء اتحادات دول جنوب القارة، وسيفعل الأمريكيون، الذين يقود عرضهم جيم براون مدير المسابقات السابق في الفيفا، الأمر نفسه مطلع الأسبوع المقبل، في محاولة لاستمالة الأصوات المترددة.
والأمر الحاسم أيضًا في العملية هو تقرير تقييم العرض الذي سينشره الفيفا قبل اجتماع الجمعية العمومية على مدار الأيام القليلة المقبلة على الأرجح.
وفي أبريل نيسان أرسل الفيفا لجنة تقييم العروض إلى مكسيكو سيتي وأتلانتا ونيويورك ثم إلى أربعة من المدن المقترحة في العرض المغربي.