ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن شرارة انقلاب دياز على الاتحاد الإسباني بدأت في أكتوبر  الماضي عندما تم استدعاء برايان سرقسطة، لاعب بايرن ميونخ، إلى قائمة الماتادور.

وأشارت إلى أن هذا الاستدعاء أثار دهشة دياز ووالده، لا سيما أن اللاعبين ترعرعا في نفس الحي في ملقا.

وأوضحت أن دياز شعر بالإهانة من تصرفات الاتحاد الإسباني أيضا بسبب لامين يامال، نجم برشلونة.

وجاء ذلك بعد أن ذهب تيتو منسق كرة القدم للشباب في الاتحاد وفرانسيس هيرنانديز، المدير الفني ومنسق المنتخبات، إلى يامال في غشت 2023 لإقناعه بتمثيل إسبانيا بدلا من المغرب، رغم أن لاعب البارسا سبق أن تورط في تصرف غير انضباطي مع منتخب تحت 17 عاما.

وغضب دياز أيضا من استبعاده من أولمبياد طوكيو، وقائمة الدور نصف النهائي بدوري الأمم الأوروبية في العام الماضي، على الرغم من أنه كان أحد العناصر الرئيسية في ميلان.

وكشفت أن دياز كان يعلم أن المدرب دي لافوينتي سيستدعيه في التوقف الدولي بمارس/أذار الجاري، لكنه طلب ضمانات للتواجد مع الماتادور في اليورو المقبل، الأمر الذي رفضه الاتحاد الإسباني.