المغرب

Français

تنظيم الدورة الثالثة لرالي الفروسية بالمغرب من 22 إلى 26 ماي بإفران

15/05/2024 le360 على الساعة 11h45 | تحديث 15/05/2024 على الساعة 12h04
تتجه الأنظار بشغف وترقب خاصين لدورة 2024 لرالي الفروسية بالمغرب، التي تعد الثالثة من نوعها منذ إنشائه في سنة 2019.

ويهدف رالي الفروسية بالمغرب 2024 إلى أن يمنح مغامرة لا ُتنسى لعشاق الفروسية ومحبي الطبيعة على سواء.

ويتوخى هذا الحدث، المرتقب تنظيمه خلال الفترة من 22 إلى 26 ماي وسط الأجواء الرائعة لجبال الأطلس المتوسط، أن يكون، أكثر من مجرد مسابقة للفروسية، احتفالا باللقاء بين الإنسان والحيوان والطبيعة، وسط واحدة من أهم النظم البيئية المغربية وأكثرها تنوعا وثراء.

يعتبر رالي الفروسية بالمغرب دعوة لاستكشاف المغرب بطريقة أصيلة ومسؤولة، فالحدث مصمم ليس فقط لاختبار مهارة الفرسان وقدرة الخيول على التحمل، بل أيضا لإذكاء الوعي لدى جميع المشاركين بالتراث الثقافي والطبيعي المغربي.

إجمالا، يصبو رالي الفروسية بالمغرب 2024 إلى أن يكون حدثا بارزا وموعدا لا يخلف بالنسبة لجميع الباحثين عن تجربة فروسية أصيلة تساير مبادئ التنمية المستدامة والسياحة البيئية.

تقديم عام لرالي الفروسية بالمغرب 2024

تتجه الأنظار بشغف وترقب خاصين لدورة 2024 لرالي الفروسية بالمغرب، التي تعد الثالثة من نوعها منذ إنشائه في سنة 2019.

فبعد النجاح الباهر الذي حققه الرالي في دورتيه السابقتين في أغفاي والصويرة، ينتقل هذه المرة إلى شمالا، مقترحا على رواده استكشاف المنتزه الوطني لإفران.

تتشكل عناصر المنافسة خلال هذه المسابقة التي تستغرق خمسة أيام من الكفاءة في تدبير القدرة على التحمل في رياضة الفروسية، ومهارات التوجيه الجغرافي والانتظام والمثابرة والمغامرة وسط تضاريس متنوعة.

يتوجه الحدث إلى حوالي خمسين فارسا دوليا، يحسنون التباري في الأصناف الثلاثة لسباقات الفروسية، غير أن الرالي لا يستهدف المنافسة فحسب، بل يرمي أيضا إلى تشجيع السياحة البيئية وتثمين التراث الطبيعي والثقافي المغربي.

سيقطع المشاركون على ظهور جيادهم مسافة 110 كيلومتر من الأراضي ذات التضاريس المتنوعة، بما في ذلك غابات أشجار الأرز المعمرة والهضاب الشاسعة والبحيرات الطبيعية، الشيء الذي َيعُد بتوفير تجربة لا مثيل لها في سباقات الفروسية.

أهمية الحدث في سياق سياحة الفروسية والسياحة البيئية

يندرج رالي الفروسية بالمغرب 2024 في إطار رؤية طويلة المدى للتنمية المستدامة، تحت إشراف هيئات مثل الشركة الملكية لتشجيع الفرس والوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وتجسد هذه الشراكة التزام المغرب في إطار استراتيجية «الجيل الأخضر 2030-2020»، التي تهدف إلى تنمية قطاعي الفلاحة والغابات، مع وضع الإنسان والحفاظ على البيئة في قلب أولوياتها.

ويعكس اختيار موقع إفران لاستضافة دورة 2024 هذا التوجه البيئي. فالمتنزه، الذي يشتهر بتنوعه البيولوجي الاستثنائي، يوفر إطارا مثاليا لتنمية للسياحة البيئية، بفضل مسالكه الجبلية المتعددة ومناطقه المحمية وبحيراته التي تشد اهتمام الزوار والمشاركين وتثير دهشتهم وشغفهم.

في هذا السياق، يصبح الرالي أداة لزيادة الوعي بالحفاظ على الطبيعة، فضلا عن كونه منصة للتنمية المحلية بفضل السياحة والأنشطة المرتبطة بها.

نبذة عن المشاركين: الفرسان والفرق

يرتقب رالي الفروسية بالمغرب مشاركة 45 فارسا، موزعين على فرق تتكون من إثنين إلى ثلاثة مشاركين، قادمون من خلفيات متنوعة.

فبعضهم يتوفرون على سنوات من الخبرة في منافسات الفروسية، بينما البعض الآخر من الهواة الشغوفين بالمغامرة والاكتشاف.

ويضفي هذا التنوع في المهارات والخلفيات ثراء إضافيا على الحدث، مما يتيح فرص لتبادل ثقافي نابض بالحياة بين المشاركين.

وغالبا ما يتم تشكيل الفرق عن طريق الجمع بين مهارات مختلفة، مما يساهم في توازن وغناء التجربة التنافسية.

برنامج ومسار الرالي من 22 إلى 26 ماي

يبدأ الرالي يوم 22 ماي بإحاطة مفصلة لجميع المشاركين، حيث يتم إبلاغهم بقواعد المسابقة وتفاصُيل المسار وتعليمات السلامة.

وتعتبر هذه الإحاطة ضرورية لضمان فهم جميع المشاركين لانتظارات ومتطلبات الحدث، خاصُة فيما يتعلق باحترام البيئة وراحة الحيوانات.

وستخصص الأيام الموالية، من 23 إلى 25 ماي، لإجراء المسابقة نفسها. ففي كل يوم، يقطع الفرسان جزءا مختلفا من المسار، الذي يبلغ طوله 110 كيلومترات، والذي يخترق المنتزه الوطني لإفران.

وقد تم تصميم أطوار هذه المسابقة لاختبار التوجيه والانتظام وكفاءة كل فريق في إدارة قدرة التحمل لدى خيولهم، في مختلف أنواع التضاريس، بما في ذلك الصعود الحاد.

والمنحدرات التقنية والممرات العابرة للمياه. حدد وقت الانطلاق في الصباح الباكر للاستفادة من برودة الجو، وتتخلل المسار اليومي تنظيم استراحات الغداء في مواقع خلابة، مما يسمح للمشاركين بالراحة والاستمتاع بجمال جبال الأطلس المتوسط. وتشكل هذه الاستراحات أيضا فرصُة لاطمئنان كل فريق على صُحة خيوله والقيام الرعاية اللازمة لها عند الاقتضاء.

شارك المقال مع أصدقائك

مضامين ذات صلة




← الرجوع