ورفع الفريق الأخضر رصيده إلى 72 نقطة في صدارة ترتيب البطولة، متقدما على فريق الجيش الملكي، صاحب المركز الثاني برصيد 71 نقطة، والذي رغم فوزه ضد الفتح الرياضي (2-0)، لحساب نفس الدورة، لم يستطع إزاحة الرجاء من القمة.

وأضاف فريق الرجاء، بفضل هذا التتويج، اللقب الـ 13 إلى خزائنه المرصعة بألقاب مواسم 1987 – 1988 و 1995 – 1996 و 1996 – 1997 و 1997 – 1998 و 1998 – 1999 و 1999 – 2000 و 2000 – 2001 و 2003 – 2004 و 2008 – 2009 و 2010 – 2011 و 2012 – 2013 و 2019 – 2020.

وأصبح الفريق الأخضر ثاني أكثر الفرق تتويجا باللقب، بالتساوي مع فريق الجيش الملكي (13 لقبا)، خلف الوداد الرياضي الذي يحتل المركز الأول بـ 22 لقبا.

ويختتم الرجاء، بتتويجه اليوم، موسما استثنائيا تعززه الإحصائيات، حيث فاز في 21 مباراة ولم يسبق له الخسارة وتعادل في 9 مباريات، وحقق إنجازا سيظل راسخا في أذهان عشاقه وخصومه، بتجنبه الهزيمة طوال الموسم تحت قيادة المدرب جوزيف زينباور.

وأظهر الفريق الأخضر علو كعبه في الهجوم طوال الموسم بتسجيله 52 هدفا خلف فريق الجيش الملكي (65 هدفا)، كما تميز دفاعه بالصلابة باستقباله 15 هدفا فقط، بينما استقبل الجيش الملكي 22 هدفا.

وظل الرجاء في المركز الثاني يطارد الجيش الملكي المتصدر، الذي كان يحقق الفوز تلو الآخر ويحصد في طريقه نقاط المباريات، في أغلب دورات الموسم، ولم يستسلم الفريق الأخضر بتاتا، مظهرا صبرا وترقبا إلى حين لاحت فرصة الانقضاض على الزعامة.

وعندما حانت الفرصة في الدورة الـ 29 قفز الفريق الأخضر إلى مقدمة الترتيب، بعد فوزه في الديربي على خصمه الوداد البيضاوي، بهدف دون رد، مستغلا تعادل فريق الجيش الملكي ضد المغرب التطواني بهدفين لمثلهما.

وعزز فريق الرجاء بفوزه على المولودية الوجدية (3 -0) سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم، وصعد إلى منصة التتويج بعد آخر مرة موسم 2019 – 2020.

وتنافس فريقا الرجاء والجيش الملكي على صدارة ترتيب البطولة على مدار الموسم، وكان صراعهما مشوقا، محتفظا بالإثارة إلى آخر دورات الموسم.

وسيركز فريق الرجاء الرياضي، بعد ضمانه لقب البطولة، على إضافة لقب كأس العرش، ليحقق بذلك ثنائية البطولة والكأس، حيث تنتظره مهمة حجز تذكرة النهائي عندما يواجه فريق مولودية وجدة مرة أخرى في نصف النهائي، يوم 25 يونيو بالملعب الكبير بأكادير.

وينتظر الفريق الأخضر تحد آخر يتمثل في رسم مسار ناجح في عصبة الأبطال الإفريقية في الموسم القادم للعودة بقوة إلى الساحة الكروية الإفريقية.