وهاجمت الصفحات "الفيسبوكية" الداعمة لنادي الوداد الرياضي، عبد المجيد برناكي، متهمة إياه بأن قرار اللجنة المذكورة، ما هي إلا خطوة أولى منه، للبقاء في منصبه، رغما عن اردة الجماهير الودادية العريضة، الراغبة في تنصيب هشام أيت منا، رئيسا جديدا للنادي  .

وأمام غضب الدماهير الودادية، اضطر البرناكي إعلانه  قبول جميع طلبات رئاسة الفريق المقدمة من طرف المرشحين في الآجال المحددة، بالرغم أن بعضا منها لا تتوفر فيها الشروط القانونية لرئاسة الفريق الأحمر .

وكانت اللجنة المكلفة بدراسة طلبات الترشيح لرئاسة نادي الوداد الرياضي قد أصدرت بلاغا أمس الخميس، أعلنت من خلاله أن  قرار انسحابها، بسبب عدم توصلها بالوثائق الادارية التي طلبت من المكتب المديري للوداد الرياضي، تزويده بها .

وكشفت اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الترشح لرئاسة الوداد من خلال البلاغ ذاته، أنها بتاريخ 9 من يونيو الجاري، طلبت من المكتب المسير تزويدها بالقانون الاساسي للفريق، والنظام الداخلي لجمعية النادي الأحمر، وايضا لائحة المنخرطين الحالية ثم طلبات الترشح، غير أنه لم تتوصل بها، ما دفعها لاتخاذ قرار الانسحاب لاستحالة تنفيذ المهام الموكل إليها .

يذكر أن عبد المجيد البرناكي، الرئيس الحالي للوداد الرياضي، كان قد حدد موعد انعقاد الجمع العام المقبل يوم 3 يوليوز المقبل، علما أن الفريق الأحمر، أعلن إغلاق باب الترشحات يوم 10 يونيو الجاري، بعد  توصله بملفات خمسة مرشحين، ويتعلق الأمر بكل من هشام أيت منا، وأنس كورامي ، والناسك كرام، وعطيل توزر، وسعد الله ياسين.