و حسب معلومات حصل عليها LE360 فإن برلمان الرجاء يقدر الجهود التي تبذلها السلطات المحلية بمدينة أكادير من أجل توفير كل الظروف في سبيل إنجاح المباريات، لكنها تتحفظ على خوض النهائي بالمدينة ذاتها خوفا من تكرار أحداث شغب مواجهة نصف نهائي ضد مولودية وجدة. 

و تابعت المصادر نفسها، بأن منخرطي الرجاء يفضلون نقل النهائي من أكادير لمدينة أخرى.
 
و أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن أكادير، يوم أمس الثلاثاء 25 يونيو الجاري، على هامش المباراة التي جمعت ما بين فريقي الرجاء البيضاوي ومولودية وجدة، عن توقيف 17 شخصا من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي. 
 
وأفاد مصدر أمني لـLe360، أن الموقوفون يشتبه في ضلوعهم في أعمال عنف والسرقة والتخدير وإلحاق خسائر مادية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.

وأضاف المصدر نفسه أنه جرى توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية مختلفة، فضلا عن قيام البعض منهم بمقاومة عناصر القوات العمومية ورشقهم بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن إلحاق خسائر مادية بست سيارات للأمن الوطني وسيارتين خاصتين، فضلا عن إصابة ستة أشخاص وثلاثة موظفين للشرطة بجروح تلقوا على إثرها الإسعافات الضرورية بالمستشفى.

وقد مكنت عمليات الضبط والجس الوقائي من العثور بحوزة المشتبه فيهم على أربعة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأدوات الراضة والشهب النارية، فيما أسفرت التدخلات الأمنية الاستباقية المنجزة على خلفية هذه المباراة عن ضبط مجموعة القاصرين غير المرافقين بمحيط الملعب، حيث تم إخضاعهم لإجراءات التسليم لأولياء أمورهم.

وتم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية والاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.