ألعاب القوى

Français

البقالي أمل شمال إفريقيا في بطولة العالم لألعاب القوى

13/07/2022 Le360 مع أ.ف.ب على الساعة 14h32 © حقوق النشر : Dr
تعقد أم الألعاب في شمال إفريقيا الآمال على البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي لاستعادة المعدن الأصفر في بطولات العالم لألعاب القوى، من خلال النسخة الثامنة عشرة في يوجين الأميركية، من 15 إلى 24 يوليوز الحالي.

تعود المرّة الأخيرة التي عرفت فيها ألعاب القوى المغاربية الميداليات الذهبية إلى نسخة 2011 في مدينة دايغو الكورية الجنوبية، مع التونسية حبيبة لغريبي في سباق 3 آلاف متر موانع، ثم خفت بعدها بريق نجوم أم الألعاب في شمال القارة، وتحديدا لمدة 11 عاما حتى الآن، إذ اكتفت بأربع فضيات وبرونزيتين، وهي التي أبلت البلاء الحسن في النسخ السابقة بقيادة نجوم فرضوا أنفسهم أساطير في المضمار، في مقدمتهم، على سبيل المثال لا الحصر، المغاربة هشام الكروج، وجواد غريب، ونزهة بدوان، والجزائريان نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة.

وتبلغ غلة شمال إفريقيا 45 ميدالية، بينها 17 ذهبية، من أصل 76 ميدالية، بينها 30 ذهبية ظفر بها العرب في العرس العالمي.

وتعول ألعاب القوى المغاربية على المغربي سفيان البقالي، لإعادتها إلى الألقاب العالمية، إذ أن البطل المغربي فرض نفسه نجما في سباق 3 آلاف متر موانع منذ إحرازه برونزية النسخة الأخيرة في الدوحة عام 2019، ثم بعد ذلك تتويجه بذهبية أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980.

البقالي نفسه أكد أنه يمني النفس بإضافة اللقب العالمي إلى الأولمبي بقوله: "أنا على بعد أيام قليلة من بطولة العالم، واستعداداتي بدأت بشكل جيد من خلال فوزي بالمركز الأول في لقاء الرباط ضمن الدوري الماسي"، في إشارة إلى تحقيقه أفضل توقيت في المسافة هذا الموسم (7:58.28 دقائق).

وأضاف ابن الـ26 عاما، الذي توج بفضية السباق في مونديال 2017 في لندن: "بعدها دخلت في معسكر تدريبي في مدينة إيفران، الحمد لله لدي طموح وعزم (على الذهاب الى يوجين)، وأنافس على الميدالية الذهبية لهذه البطولة التي، صراحة، انتظرتها منذ فترة طويلة".

وختم البقالي، الساعي مع مواطنيه إلى الذهب للمرة الأولى منذ تتويج جواد غريب في ماراثون نسخة 2005 في هلسنكي: "أتمنى التوفيق لي ولجميع المغاربة المشاركين في هذه البطولة".

ويشهد سباق 3 آلاف م موانع مشاركة التونسيين أحمد الجزيري ومحمد أمين الجهيناوي بين أربعة تونسيين في البطولة، إلى جانب محمد فارس الجلاصي، (400 م) وعبد السلام عيوني (800 م).

وكان الجزيري صنع الحدث في العاشر من يونيو الماضي في الولايات المتحدة الأميركية، بفوزه بالمركز الأول في نهائي بطولة الجامعات الأميركية، مسجلا رقما شخصيا (8.18:70 د).

وفرض المصريان بسنت حميدة وإيهاب عبد الرحمن نفسيهما نجمين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في مدينة وهران الجزائرية هذا الشهر، من خلال تتويج الأولى بذهبيتي سباقي 100 متر، و200 متر، والثاني بفضية رمي الرمح.

وتطمح حميدة وعبد الرحمن إلى استغلال المعنويات العالية عقب هذا الانجاز المتوسطي لتجسيده، مرة أخرى في بطولة العالم وإن كان كل منهما يدرك صعوبة المهمة في يوجين مع مقارعة نجوم عالميين حققوا نتائج لافتة.

شارك المقال مع أصدقائك

مضامين ذات صلة




← الرجوع