والغاية من هذه الدورات التكوينية تحيين المعطيات التقنية لدى كافة الأطر التقنية والإدارية ومدها بالمستجدات الطارئة في مجال كرة السلة استعدادا للاستحقاقات الرياضية المقبلة.

وقد انطلقت الدورة الأولى الموجهة للمدربين في الأسبوع الثاني لشهر مايو وشملت مايقارب 50 مدربا مغربيا وفقا للتصنيف الذي اعتمده الاتحاد الإفريقي لكرة السلة.

 أما التدريب الثاني فسينطلق في الأسبوع الثالث من شهر يونيو2020 ويشمل 10 حكما وطنيا، وأخيرا وبغية مرافقة التحولات النوعية والانتشار الواسع لبرنامجMINI-BASKET فقد تمت برمجة تكوين سيستفيد منه 10 مسيرين وأطر تقنية وطنية.

وقد عمد الاتحاد الإفريقي إلى تعيين أطر دولية ذات خبرة كبيرة في مجال التكوين، ومن ضمنها أطر تقنية مغربية من أجل الإشراف على هذه التكوينات الموجهة إلى كل الدول الإفريقية والتي تعتبر دورات تأهيلية للتكوينات المبرمجة لما بعد جائحة كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المؤقتة ومنذ تعيينها قد سهرت على تمتين العلاقة التي تربط الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة والاتحاد الدولي والإفريقي المشرف على اللعبة حيث التقى رئيس اللجنة المؤقتة بالأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة السلة في زيارة عمل لأبيدجان في 21 فبراير 2020 قدم خلال هذا اللقاء الخطة الاستعجالية للجامعة وسبل إخراج كرة السلة المغربية من حالة الأزمة والتي لقيت استحسانا وتأييدا من طرفه. كما حرصت اللجنة على مد الاتحاد الإفريقي بمستجدات الخطة الاستعجالية في جميع مراحلها المنجزة.