وأضاف الصحفي نفسه في تصريح أدلى به لموقع LE 360 سبور، إنه قام بتتبع القضية بغد أن تفاجأ بالتحفظ على ملف شكايته، بسبب إنكار البدراوي للتهمة الثابثة في حقه في ظل وجود أدلة متعلقة بذلك. 
 
وتابع أنور شفير، بأن البدراوي أنكر كل ما أنسب إليه، حيث أكد أمام السلطات المختصة بأن الحساب مزيف ولا يخصه. 
 
وحول ما إذا كان يسير حسابه بمنصات التواصل الإجتماعي، لوحده أم هناك شخص آخر يقوم معه بذلك، أوضح الصحفي ذاته، بأن البدراوي قال لهم بأن هناك شخص آخر يسير معه حساباته بحكم أنه غير ملم كثيرا بالتكنولوجيا.  
 
و واصل المتحدث ذاته، بأن رئيس الرجاء أنكر بأن يكون قد وضع منشورا تشهيريا ضده، حيث قال أمام السلطات .. "ماعمرني حطيث هاد المنشور فالحساب ديالي، وتابعته كسائر المتابعين".  
 
و أضاف المتحدث ذاته، بأن عزيز البدراوي إستهتر بالأمر ولم يكلف نفسه عناء الخروج بتوضيح أو تكذيب بعد نشر صفحته للتشهير، وهو الأمر الذي كان على الرئيس القيام به، لمحاولة تبرئته من المنشور.
 
وأبرز الصحفي المذكور  بأنه يتوفر على معاينات قضائية تتبث ما يفيد بأن حساب البدراوي هو حساب شخصي ورسمي خاص به، وأن الملف والقضية تم إخراجهما من الحفظ، وأنه سيذهب إلى أبعد نقطة من أجل أخد حقه من رئيس الرجاء.