ويسابق المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لاعداد التقريرين الادبي والمالي،  علما ان الحزء الثاني من هذا الأخير، يتضمن مستخقات مالية عالقة للاعبين الحاليين أو الذين غادروا الفريق، ناهيك عن نزاعات الفريق المالية، التي قضت لجنة المنزاعات التابعة للجامعة بإلزام  الفريق المسفيوي بأدائها للاعبين ومدربين سابقين .

وكان أنور دبيرة، رئيس الفريق قد أكد في وقت سابق من خلال تصريح خص به le 360 سبور،  أن فريق أولمبيك آسفي استفاد من دروس المواسم الرياضية السابقة، ودبر بشكل جيد مصاريف الفريق ، مؤكدا أن ميزانية الموسم الماضي لم تتعدى مبلغ مليارين و300 مليون سنتيم ، والتي تشكل أفل من نصف الراتب السنوي لعبد الرزاق حمد الله رفقة النصر السعودي .

وشدد رئيس أولمبيك آسفي خلال التصريح ذاته، أنه فخور بعمل المكتب المسير لفريقه، مبرزا أنه ليس بالأمر الهين، أن ننتزع المركز الثالث مناصفة مع حسنية أكادير، ووراء كل من الرجاء والوداد الرياضيين، رغم أن الجميع يدرك حجم ميزانية فريقي الدارالبيضاء، إذ تفوق مداخيلهما من بيع تذاكر المباريات ، ميزانية الفريق المسفيوي .

وكشف دبيرة ان إدارة فريق أولمبيك آسفي تبدل جهودا مضنية لتطوير مداخيل النادي، والاستمرار في سياسة خفض مصاريفه ، بهدف تحاوز الديرن المتراكمة على الفريق، والتي أثرت على الفريق خلال المواسم القليلة الماضية .