ورفض فريق الجيش الملكي تسليم السعداوي ورقة تمكنه من تأهيله رفقة الرجاء، علما أن مسؤولي الفريق العسكري طالبوا مسؤولي الرجاء في أكثر من رسالة بضرورة إيجاد حل بخصوص اللاعب الواعد، غير أن مسؤولي الرجاء أكدوا أن اللاعب هو من اختار الانضمام إلى القلعة الخضراء، خاصة أنه لا يتوفر على أي عقد احترافي أو للتكوين رفقة الجيش.

ورفض فتحي جمال، المدير الرياضي للرجاء، فكرة عودة السعداوي إلى الجيش الملكي، بعدما اختار الأخير بحضور ولي أمره الانتقال إلى الفريق الأخضر، إذ يقيم بمركز تكوين الخضر.

ويجدد مسؤولو الجيش اتصالاتهم باللاعب بين الفينة والأخرى، لمحاولة إقناعه بالعدول عن قراره، غير أنه يرفض ذلك، ويؤكد أنه يرغب في مواصلة مساره الرياضي رفقة الفريق الأخضر.

ووضع انتقال السعداوي إلى الرجاء مسؤولي الجيش الملكي في موقف حرج، خاصة أنه لاعب متميز، إلا أن الفريق العسكري لم يعره الاهتمام اللازم بالتعاقد معه بعقد للتكوين أو عقد احترافي.

ويستغرب مسؤولو الرجاء لإصرار الجيش على الحصول على مصاريف تكوين اللاعب، رغم أنه لا يتوفر على عقد، بينما يرفضون تسليم الفريق الأخضر مصاريف تكوين اللاعب الرجاوي سليم، الذي تلقى تكوينه بالرجاء، ووقع عقدا احترافيا مع الفريق العسكري.