وأوضحت مصادر جد موثوقة، من داخل فريق حسنية أكادير، أن الحواصلي منذ بدء أزمة جائحة"كورونا" اختار طريقة مساعدة المحتاجين "خلسة" ، ودون أن يكشف هويته ، إذ يختار كل يوم فئة مختلفة  تضررت من الأزمة المذكورة، فإلى جانب "عمال الموقف" ، فهو ساعد بعض سائقي سيارات الأجرة والعمال البسطاء في المقاهي الشعبية .

واستحسنت فعاليات الحسنية  المبادرة  الاجتماعية التي قام بها حارس مرمى الحسنية، اتجاه الفئات المذكورة، نتيجة الظروف الصعبة الاجتماعية التي أصبحت تعيشها بسبب توقف  أعمالهم  ومهنهم التي تعاني من السكتة القلبية، جراء قرار  حالة الطوارئ الصحية الذي فرضته السلطات كإجراء وقائي احترازي لاحتواء انتشار جائحة كورونا .

وأوضحت المصادر ذاتها، أن مبادرة  الحواصلي،  ألهمت بعض زملائه في الفريق  من أجل تبني  هذه المبادرة الإنسانية ومضاعفة مساعدتهم الاجتماعية ، معتبرين ما قام به حارس الحسينية يعكس قيم التضامن والتعاون التي تطبع المجتمع المغربي،  من خلال مساعدة الفئات  الفقيرة التي تعيش أوضاعا اجتماعية مزرية بسبب قلة فرص العمل، نتيجة الظروف الحساسة التي تمر منها بلادنا بفعل الجائحة التي ضربت دولا كثيرة .