وقال إنريكي خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة “لست قلقا عليه بسبب نضجه، الذي لمسته هذا الأسبوع، والمعاملة التي يتلقاها في ناديه (برشلونة)، ومعنا في المنتخب”.

وأردف “من السهل في هذا السن أن تتسرب بعض الأفكار لعقله، لكنه لاعب ناضج بشكل كاف، ليعرف أن الطريق الأفضل هو الذي يسير فيه حاليا”.

وأقر المدرب الأسبق لبرشلونة بأنه تفاجأ ببداية فاتي الدولية، قائلا “لن أقول إنني لم أتفاجأ، رغم أنني أعرفه جيدا، وأعرف ما هو قادر عليه.. لا أتذكر أني شاهدت مثل هذه البداية من قبل”.

وواصل “لقد فاجأني بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، ستكون لديه بعض المباريات السيئة، لكن ثقته بنفسه ليست طبيعية”.

وأصبح فاتي أصغر لاعب في تاريخ منتخب إسبانيا يسجل هدفا، وذلك عن عمر 17 عاما و311 يوما، عندما هز شباك أوكرانيا بالهدف الثالث.

وعن تسجيل راموس لهدفين في المباراة، قال إنريكي “قد لا يكون لدينا المهاجم الهداف، لكننا نمتلك الكثير من الطرق للوصول إلى المرمى، وهدافنا هو مدافع”.

وأضاف “أعلم أنه لو كانت النتيجة سيئة، لقيل إننا ليس لدينا لاعب هداف.. أتمنى أن يحقق راموس الكثير مع المنتخب، إنه قائد، وليست مجرد كلمات.. فهو مثال لزملائه، وهكذا يقودهم”.

وتابع “وجود راموس في فريق يجعل الأمور سهلة جدا بالنسبة للمدرب”. ورفع راموس رصيده إلى 23 هدفا مع المنتخب الإسباني، ليتجاوز دانييل باساريا لاعب الأرجنتين السابق ويصبح أكثر مدافع سجل أهدافا دولية.