كرة القدم

Français

إلياس أخوماش يتصدر حملة التغيير في المنتخب

05/02/2024 le360 على الساعة 20h30 © حقوق النشر : Dr
سيكون إلياس أخوماش، متوسط ميدان فياريال الإسباني، على رأس قائمة المنتخب المغربي في المعسكر المقبل، خلال مارس، ويأتي ذلك في إطار مرحلة التغيير التدريجي للمنتخب وتطعيمه بوجوه شابة، تحت إشراف المدرب وليد الركراكي، بعد الخروج المبكر من كأس أفريقيا على يد جنوب أفريقيا (2 – 0) في ثمن النهائي.

وكان أخوماش قد عدل عن اللعب للمنتخب الإسباني، نهاية العام الماضي، واختار المغرب، ليتم ضمه سريعا إلى المنتخب الأولمبي في ودية ديسمبر الماضي أمام الدنمارك، كما تواجد في قائمة الكان الموسعة.

وكشفت يومية "العرب" الصادرة من لندن، أن إلى جانب أخوماش، بات الركراكي مهتما بضم يوسف الخديم، الظهير الأيسر لرديف ريال مدريد، في انتظار اتضاح موقف إبراهيم دياز، لاعب الفريق الملكي، الذي يتصارع المغرب وإسبانيا على الظفر بخدماته.

ونفت الصحيفة ذاتها ما ورد في وسائل الإعلام  خلال الساعات القليلة الماضية  بخصوص ما تردد بشأن لجوء الجامعة الملكية المغربية إلى عادل رمزي مدرب الوداد السابق، لمساعدة وليد الركراكي في تدريب منتخب الأسود.

وتصدر منتخب المغرب مع مدربه وليد الركراكي، مجموعته في كأس أمم أفريقيا، لكنه فشل في تجاوز ثمن النهائي، بعد خسارته 0 – 2 أمام جنوب أفريقيا.

وقال مصدر صحيفة "العرب" أنه  لاصحة للتقارير التي تفيد باختيار عادل رمزي لتولي منصب المدرب المساعد لمنتخب أسود الأطلس”.

وتابع “فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية سيعقد مؤتمرا صحفيا الأسبوع المقبل، بحضور الركراكي، وسيتم الكشف عن كافة الأمور”.

وعلم الجميع في وقت سابق أن الركراكي مستمر مع المنتخب المغربي، خلال الفترة المقبلة، مع وضع أهداف جديدة ورؤية مغايرة للأسود.

وكان عادل رمزي مرشحا للعمل مع منتخب الأسود، كمساعد للركراكي قبل مونديال 2022، لكن مدرب الوداد السابق اشترط البقاء مع رديف آيندهوفن بجانب عمله مع الأسود، وهذا ما رفضه لقجع.

وفي سياق آخر وجه اللاعبان المغربيان أشرف داري وآدم ماسينا، رسائل واضحة لوليد الركراكي، مدرب أسود لأطلس، بعدما حسما في الساعات الأخيرة التي سبقت غلق الميركاتو، بتغيير وجهتهما.

وكان داري واحدا من لاعبي المغرب الذين شاركوا في كأس العالم 2022 في قطر، فيما تخلف آدم ماسينا في آخر لحظة عن حضور المونديال بسبب جراحة في الأربطة.

واستجاب داري لنصيحة الركراكي، الذي أكد خلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق الكان، بضرورة رحيله عن نادي بريست الفرنسي، الذي فقد فيه مكانته، إذا رغب في العودة للعب بالمنتخب المغربي.

فور توقيعه في كشوفات ناديه الجديد شارلوروا البلجيكي، أكد داري “كانت لدي العديد من الخيارات، فضلت هذا النادي لأنه سيمنحني الكثير من الدقائق، ولرغبتي في استعادة وضعي السابق بتنافسية مطلقة وللعودة إلى منتخب بلادي”.

بدوره، اختار الظهير الأيسر آدم ماسينا التوقيع في كشوفات تورينو الإيطالي، قادما من أودينيري، وقال “كانت خطوة مدروسة، أعرف طموح الفريق ورغبته في التألق، وهي تتقاطع مع رغبتي في استعادة مكاني بالمنتخب المغربي”.

وأتم ماسينا “كان محبطا أن أفقد مكانتي في السابق، وقد تفهمت الأمر الآن، سأقاتل لمساعدة فريقي الجديد والعودة لتمثيل منتخب بلادي”.

شارك المقال مع أصدقائك

مضامين ذات صلة




← الرجوع