وأوضح عبد العالي المحمدي، من خلال تصريح له لإحدى وسائل الاعلام السعودية، أنه لن ينسى فضل الزاكي عليه، عندما ضمه للمنتخب الوطني، في ظل تواجد حراس مخضرمين  في الدوري الإحترافي، ما منحه الثقة في إمكانياته ومؤهلاته وتألق على إثرها في البطولة الوطنية التي فتحت له باب الاحتراف .

وامتنع المحمدي عن تقييم أول تجربتة إحترافية بالبطولة الاحترافية السعودية، مشددا أن هذا الأمر يقوم به  التقنيون وذوي الاختصاص، معتبرا التجربة مميزة وستساعده على تقديم الأفضل ومساعدته فريقه على التقدم على مستوى النتائج.

وأوضح الحارس السابق لنهضة بركان، أن سر تألق فريقه في أول موسم له بالدوري الاحترافي السعودي، راجع للعمل الجاد والانضباط، وهما كفيلان بتحقيق الأفضل، وأن جميع مكونات أبها، ظلوا حريصين على توفير كل الظروف المناسبة للعمل في أجواء احترافية مميزة، ما ساهم في تكريس ثقافة الفوز لدى اللاعبين، خصوصا أمام مواكبة مسؤولي النادي للعمل الذي يقومون به، وتشجيعهم على بدل المزيد.

وفاجأ  المحمدي مشجعي فريقه من خلال التصريح ذاته، أنه لم يسبق له أن تابع الدوري السعودي، وأن اهتمامه ظل منحصرا على فقط على العمل داخل الفريق البركاني، وأن مشاهداته للمباريات، كان منحصرا فقط على البعض منها، من قبيل "الكلاسكيو" الإسباني، الذي يجمع مدريد ببرشلونة أو نهائي دوري أبطال أوروبا.