وتفاجأت اللاعبتان اللتان قدمتا من فرنسا لمساندة المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة، بكون اللجنة المنظمة رفضت مشاركتهما، بداعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد لم تدرج اسميهما ضمن اللائحة المعتمدة للمشاركة في الدورة.

وخلف الأمر استياء عارما من طرف اللاعبتين، اللتين هددتا بعدم اللعب مجددا في صفوف المنتخب الوطني، خصوصا أنهما تكبدتا عناء السفر وتركتا امتحانات آخر السنة، لتتفاجآ بعدم وجودهما إسميهما في اللائحة، رغم أنهما توصلتا باستدعاء من طرف جامعة كرة اليد.

في المقابل تبدل  الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، جهودا كبيرة في إعادة كرة اليد المغربية ألى السكة الصحيحة، بعد أن استطاعت  أن تشارك في جميع المشاركات الدولية و الإفريقية والعربية والمتوسطية لجميع المنتخبات في جميع الفئات ذكورا وإناثا، إضافة إلى حضور الأندية الوطنية في جميع المسابقات القارية لأول مرة في تاريخ رياضة كرة اليد المغربية ، وهي مناسبة مهمة جدا تتطلب التحليل الفني والأساسي لهذه المشاركات التي تدل على اهتمام هذه الجامعة الرياضية بكل فئاتها و أصنافها لتطوير كرة اليد المغربية مهما كانت النتائج في بدايتها.