أصدر نادي الرجاء الرياضي، بلاغا رسميا عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الأسباب الذي دعته للانفصال عن مدربه التونسي منذر الكبير، مشددا أن المكتب المديري عاين الغياب المتواصل وغير المبرر لمدرب الفريق الأول ، عن مقر عمله بالنادي وعن تداريب الفريق منذ 29 ماي إلى غاية يوم الاثنين 05 يونيو 2023.

وشدد الرجاء خلال البلاغ ذاته،  أن هذا الغياب يشكل خرقا للمقتضيات التعاقدية التي تربط الطرفين وللالتزامات المهنية والاحترافية لمنذر الكبير مع النادي والمقتضيات القانونية المعمول بها وفسخا للعقد الذي يجمعه بالنادي بصفة أحادية.

وأوضح نادي الرجاء على أنه يحتفظ بحقه في ممارسة كافة الإجراءات القانونية وممارسة كافة المساطر التي من شأنها حفظ حقوق النادي.

في السياق ذاته، رفض التونسي منذر الكبير، فسخ العقد الذي يربطه بالفريق الأخضر، بالتراضي، بعدما استقر محمد بودريقة ، رئيس النادي، الاستعانة بمدرب جديد قبل نهاية الموسم الكروي الجاري .

وضع التونسي منذر الكبير، إدارة الفريق الأخضر في ورطة حقيقية، بعدما رفض فسخ عقده بالتراضي، وتشبث بالحصول على جميع مستحقاته المالية التي  يضمنها له عقده مع إدارة النادي،

ووفقا لمعطيات حصل عليها le360 سبور، أن مستحقات المالية لمنذر الكبير في حال إقالته من جانب واحد  والتي يُقارِب مجموعها 500 مليون سنتيم، مقسمة ما بين 90 مليون سنتيم مستحقاته العالقة في ثلاثة أشهر الماضية، والباقي أجوره الشهرية حنى نهاية الموسم المقبل، علما أن راتبه الشهري يقدر بـ30 مليون سنتيم .

وأوضحت المصادر نفسها، أن إدارة الرجاء الرياضي اقترحت على منذر الكبير الحصول على 90 مليون سنتيم التي مقابل توقيع فسخ عقده بالتراضي، على أن يحصل على باقي مستحقاته وفق 4 أشطر، غير أنه رفض هذا المقترح وتشبث بالحصول على كل مستحقاته.

وبات مسؤولو الرجاء الرياضي، مطالبين بإيجاد صيغة توافقية لفك الارتباط بمنذر الكبير، بالتراضي، خاصة وأن المدرب التونسي يتشبث بضرورة الحصول على كافة المستحقات التي يتضمنها عقده الذي ينتهي شهر يونيو 2024.

وحاول le360 سبور التواصل مع منذر الكبير  ووكيله في أكثر من مناسبة غير أن هاتفهما ظل يرن دون أن يجيبا على مكالمتنا الهاتفية .

يذكر أن الرجاء، كان قد تعاقد مع المدرب التونسي منذر الكبير، خلفا لمواطنه التونسي المخضرم فوزي البنزرتى، وفق عقد يمتد لموسمين.