وجاء بيان الممثلة التونسية على النحو التالي : 
 
«لقد احتجت إلى وقت لأهضم هذه الصدمة.. أشعر اليوم بأنه من واجبي التعبير عن حالتي وتوضيح بعض المعلومات المضللة التي يتم تداولها، حتى أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة، وحماية طفلاي قبل كل شيء»، مؤكدة أن طفليها هما أولويتها المطلقة.

و تابعت عبوك في تصريح لجريدة «إلباييس» الإسبانية: «في حياتي سأكون دائما إلى جانب الضحايا، ونظرا لخطورة الاتهام، لا يمكننا إلا أن نثق في حسن سير العدالة».

وأكدت المتحدثة بأن قرار الانفصال عن أشرف حكيمي، كان قبل كشف واقعة الاغتصاب، مبرزة في السياق ذاته أنها قطعت علاقتها مع حكيمي، لكن القرار لم يكن بسبب الأحداث الأخيرة، ولكن قبل اتهام لاعب كرة القدم، مشيرة إلى أنها الآن تعمل على إجراءات الطلاق بعد خمس سنوات من الارتباط، وتقريباً ثلاث سنوات من الزواج الذي أثمر طفلين صغيرين.

وقالت عبوك: «بعد اتخاذ قرار الانفصال القانوني والتوقف عن العيش معًا، في انتظار إجراءات الطلاق، من كان يتخيل ذلك؟ بالإضافة إلى مواجهة الألم المعروف الذي يترتب على الانفصال، وقبول الحزن الذي يترتب على فشل المشروع، والشخص الذي أعطيته لنفسي جسداً وروحاً، كان علي أن أواجه هذا العار».
 
ويأتي قرار هبة أبوك التونسية الأصل الإسبانية الجنسية في الوقت الذي يواجه فيه نجم "الأسود" تهمة الإغتصاب بفرنسا، علما أنها أكدت في البلاغ المشار إليه بأن القرار إتخذته قبل واقعة الإغتصاب التي يواجهها نجم باريس سان جيرمان.
 
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت بأن علاقة حكيمي بصديقته شابها الفتور منذ كأس العالم، والقشة التي قسمت ظهر البعير بين الطرفين هي إتهامه بالإغتصاب. 
 
يذكر أن هبة أبوك أنجبت من حكيمي طفلين.