أوطو موطو

Français

فورمولا وان: قطر تستضيف أول سباق في تاريخها

30/09/2021 Le360 مع أ.ف.ب على الساعة 14h32 © حقوق النشر : Dr
تستضيف قطر للمرة الأولى في تاريخها جولة في بطولة العالم للفورمولا وان على حلبة لوسيل الدولية في 21 نونبر المقبل، وفق ما أعلن عنه المنظمون الخميس.

وبعد أسابيع من الترقب، وضع الاتحاد الدولي للسيارات حدًا للتكهنات بشأن محتضن الجولة الـ20 من أصل 22، وملأ الفراغ الذي خلفته أستراليا بعد اعتذارها عن عدم الاستضافة للعام الثاني توالياً بسبب القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كوفيد-19.

وسيقام سباق جائزة قطر الكبرى عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، على حلبة لوسيل في شمال شرق الدوحة التي تستضيف في كل عام سباقاً ضمن بطولة العالم للموتو جي بي منذ العام 2004.

وأشار المنظمون إلى أن قطر اتفقت مع فورمولا وان على الدخول في روزنامة بطولة العالم لمدة عشر سنوات بدءاً من العام 2023.

وقال الرئيس التنفيذي لسباقات فورمولا 1 ستيفانو دومينيكالي "يسعدنا أن نرحب بقطر في روزنامة فورمولا 1 هذا الموسم وعلى المدى الطويل اعتباراً من العام 2023".

وأضاف "لقد أظهرنا أنه يمكننا مواصلة التكيّف وهناك اهتمام كبير برياضتنا ونأمل بأن تقام سباقات في مواقع عدة أخرى".

وأشار دومينيكالي إلى أن "الجهد الهائل الذي بذلته كل الفرق، من فورمولا وان والاتحاد الدولي للسيارات، أتاح جدولة 22 سباقاً في الروزنامة، وهو أمر مثير للإعجاب خلال عام مليء بالتحديات، وهو شيء يمكننا جميعاً أن نفخر به".

ويوافق موعد السباق في 21 نونبر، بداية العد التنازلي الرسمي لعام تماماً على ضربة البداية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

وسمح هذا القرار للمنظمين بالحفاظ على روزنامة مؤلفة من 22 سباقاً. أقيم حتى الآن 15 سباقاً فيما تنظم تركيا الجولة التالية في 10 أكتوبر في موسم يشهد تنافساً نارياً بين البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس)، بطل العالم ومتصدر ترتيب السائقين بفارق نقطتين فقط عن الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول).

وبهذا القرار، ستحظى منطقة الشرق الأوسط عمومًا، والخليج تحديداً، بختام مثير لبطولة العالم إذ ستقام الجولات الثلاث الأخيرة في قطر في 21 نونبر، ثم جدة (السعودية)، وأبو ظبي (الإمارات) توالياً في 5 و12 دجنبر.

وانضمت قطر إلى نادي الدول المستضيفة لـ "الفورمولا 1" بعد تجربة غنية مع بطولة العالم للدراجات النارية في فئات "موتو جي بي" و"موتو 2" و"موتو 3".

وكانت قطر عرضة لانتقادات من منظمات غير حكومية عدة، على خلفية تعاملها مع العمال الأجانب الآتين من قارتي إفريقيا وآسيا للعمل في بناء مرافق وملاعب المونديال.

وبخلاف ما يتم تداوله، تؤكد السلطات في العاصمة الدوحة أنها بذلت جهوداً جبارة، وأكثر من أي دولة في المنطقة، بهدف تحسين ظروف العمل للعمال الأجانب.

شارك المقال مع أصدقائك

مضامين ذات صلة




← الرجوع