وقال ديوكوفيتش في مقابلة تلفزيونية: "أتطلع لتقديم أفضل أداء لي، وأثق في قدرتي على الفوز بالميدالية الذهبية بعد مسيرة هائلة حتى الآن هذا الموسم".

وفكر ديوكوفيتش في الانسحاب من الأولمبياد بسبب قيود كوفيد 19 عقب الفوز بلقب ويمبلدون الشهر الحالي، لكنه قرر السفر إلى اليابان لأسباب وصفها بأنها وطنية، مبرزا أن اللاعبة الأولمبية الكرواتية السابقة بلانكا فلاسيتش ساعدت في إقناعه بعدم الانسحاب.

وأضاف ديوكوفيتش عقب الانتهاء من حصة تدريبية على الأرضيات الصلبة: "يتعلق الأمر بالوطنية ومشاعري تجاه صربيا. لا أشعر بسعادة كبيرة تجاه اللعب في غياب الجماهير أو بسبب القيود المفروضة في اليابان بسبب فيروس كورونا، لكن تمثيل بلدك في الأولمبياد أمر لا غني عنه".

وتابع: "إلتقيت مع بلانكا فلاسيتش مصادفة قبل عدة أيام وقالت لي أن الناس ستتذكر فقط الفائز بالميداليات، وليس الظروف التي أقيم فيها الأولمبياد أو ما إذا كانت هناك جماهير في المدرجات أم لا".

وواصل: "ظلت كلماتها تتردد في ذهني وسعيد للغاية بقراري بالمشاركة في الأولمبياد.

وفي حال فوزه بذهبية الأولمبياد وبطولة أمريكا المفتوحة، وهو اللقب الوحيد الذي ينقصه حتى الآن، سيصبح ديوكوفيتش أول لاعب على الإطلاق يفوز بكافة البطولات الأربع الكبرى في عام واحد، فضلا عن اللقب الأولمبي.