وبهذه المناسبة، تم تجديد الثقة في السيد مصطفى الغريق رئيسا للعصبة للمرة الثالثة على التوالي لمدة انتدابية مدتها أربع سنوات.

وتضمن جدول أعمال الجمع العام تقديم التقارير الأدبية والمالية والتقنية للعصبة والمصادقة عليها بالإجماع، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا المرتبطة بممارسة رياضة ألعاب القوى.

وهكذا، استعرض التقرير الأدبي حصيلة الموسم الرياضي المنصرم والجهود التي بذلتها مكونات العصبة لإنجاح الملتقيات الرياضية واستقبال الأندية والجمعيات المشاركة في مختلف المنافسات في أحسن الظروف.

وأكد التقرير أن عصبة فاس -مكناس تشكل مشتلا للعداءات والعدائين، وتساهم في الرفع من مستوى رياضة ألعاب القوى الوطنية، من خالا تألق رياضيين تابعين للعصبة في عدد من لمنافسات الوطنية والدولية.

وتوقف التقرير، من جهة أخرى، عند التظاهرات الرياضية التي نظمتها العصبة في منافسات العدو الريفي، والملتقيات الجهوية لألعاب القوى الخاصة بكل الفئات، إضافة إلى كأس العصبة (براعم صغار)، ونصف نهاية كأس الناشئين، ونصف نهاية كأس العرش، وسباقات أخرى على الطريق.

أما التقرير التقني فأشار من جانبه إلى وضع برنامج للتكوين في مجال التحكيم، استفاد منه حكام العصبة، وأشرفت عليه أطر تقنية وطنية لها تجربة في مجال التحكيم.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد الغريق على أهمية محطة الجمع العام في تجديد الهياكل المسيرة للعصبة، مشيرا إلى أن المكتب الجديد للعصبة سيواصل العمل بعزيمة وإصرار من أجل النهوض برياضة ألعاب القوى وتعزيز ممارسة هذه الرياضة.

وتابع أنه في بداية كل موسم رياضي تبادر الجمعيات والأندية إلى تنظيم جموعها العامة، من أجل تهييئ عدائيها للمشاركة في الملتقيات الجهوية والفدرالية.