وجاء كلام باخ في اليوم الأول من اجتماعات اللجنة التنفيذية الثلاثاء في لوزان، حيث قال في هذا الصدد "نستعد لإقامة ألعاب ناجحة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020".

وأضاف "سنقوم بالتحضير للكثير من القرارات النهائية التي يتعين علينا اتخاذها في شهر يونيو المقبل قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية" التي تسبق انطلاق الألعاب الاولمبية المقبلة.

ويأتي موقف باخ في الوقت الذي أثار فيه تفشي الفيروس في اليابان وعشرات الدول الأخرى مخاوف بشأن الألعاب الصيفية، مع تأجيل أو إلغاء مجموعة من الأحداث الرياضية الأخرى حول العالم.

وكان نائب باخ الكندي ديك باوند أكد في اجتماعات أمس الثلاثاء، أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تفكر بتأجيل أو إلغاء الألعاب طالما لم تطلب منها منظمة الصحة العالمية القيام بذلك.

وأصدرت اللجنة الأولمبية بيانا أشارت فيه إلى أن اللجنة التنفيذية استمعت "إلى تقرير يتعلق بجميع الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا"، مضيفة "أنها تقدر وتساند جميع الإجراءات المتخذة التي تعتبر جزءا هاما من خطط طوكيو لاستضافة ألعاب آمنة ومن دون أي خطر".

وأكدت اللجنة بأنها كانت أنشأت مجموعة عمل في منتصف شهر فبراير الماضي يضم ممثلين عنها وعن اللجنة المنظمة لدورة طوكيو 2020، ومدينة طوكيو، والحكومة اليابانية ومنظمة الصحة العالمية.

وعزز رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الإجراءات الوطنية لاحتواء الفيروس، داعيا منظمي الأحداث الكبرى إلى التفكير في إلغائها أو إرجائها تأخيرها، وذلك بعد تأثر كل شيء في البلاد من مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية إلى الطقوس التي تميز افتتاح بطولة السومو هذا الشهر.

وطلب آبي الخميس الماضي إغلاق المدارس لمدة شهر تقريبا في حملة للحد من انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أربعة أشخاص في اليابان حتى الآن بين حوالي 200 إصابة مؤكدة.

كما تم اكتشاف حوالي 700 إصابة بين حوالي 3700 راكب وطاقم على متن سفينة سياحية تم عزلها قبالة اليابان بعد أن ثبتت إصابة أحد ركابها بالفيروس.